الشيخ يحيى مقيت
الشيخ يحيى مقيت
-A +A
أحمد الشميري (جدة)
أشادت قيادات قبلية يمنية بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتوجيهه بعلاج ضحايا صالة العزاء، مؤكدين أن كرم وسخاء المملكة لا يمكن أن ينكره إلا جاحد.

وقال البرلماني وأحد مشايخ قبائل خولان بكيل الصوفي لـ«عكاظ» إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تجسد مدى اهتمام المملكة قيادة وشعبا بأشقائها في اليمن.


وأضاف أن مكرمة الملك بعلاج ضحايا العزاء ما هي إلا قطرة من بحر تقدمه المملكة عبر مركز الملك سلمان، فهناك المئات من الأسر تتلقى المساعدات الغذائية ناهيك عن علاج الجرحى من المدنيين والمقاومة في مستشفيات الأردن والسودان والمملكة أيضا.

بدوره، أوضح الشيخ عبدالله علي دهمش (أحد مشايخ قبائل خولان) أن مواقف الملك سلمان وما يقدمه للشعب اليمني لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد أو مغرض، ففي الوقت الذي عمدت عناصر الإجرام لاستهداف مجموعة من رموز الجيش اليمني وقياداتها ومحاولة المتاجرة بها سياسيا وعسكريا امتدت تلك اليد البيضاء لتمسح الأحزان وتعيد البسمة إلى الكثير من الأسر التي تكابد المعاناة في كل أنحاء اليمن من خلال التوجيه بعلاج جميع الجرحى الذين بعضهم يعاني من حروق وتشويهات قد لا تستطيع المستشفيات في اليمن علاجها.

من جهته، وصف رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيى مقيت توجيه خادم الحرمين الشريفين بعلاج ضحايا صالة العزاء بأنه تأكيد واضح على أن المملكة لا يمكن أن تكون إلا يد الرحمة والمحبة والسلام والحريصة على سلامة كل أبناء اليمن بمختلف شرائحه وانتماءاته السياسية والقبلية.

وقال «مقيت»: «المملكة بقيادة الملك سلمان دائما سباقة إلى الخير ورفع الضرر عن أشقائها في اليمن وهذا ليس جديدا على رجل وهب حياته وشعبه وبلده من أجل الدفاع عن اليمن أرضا وإنسانا وكل همه إنقاذ أهله من براكين الإرهاب والإجرام الحوثي الذي كان آخر مجازره في صالة العزاء في صنعاء الذي راح ضحيتها العشرات من كبار قادة الجيش في الدولة».